السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبتلكم موضوع من واقع الحياة,,
واكيد كل واحد منا حصل له موقف منها ,,ولكن لو بعد سنون طويلة يكتشف الحقيقة ويندم على ما فات وما فائدة الندم بعد ما حصل مالم نتمنا حصولة ,,
سابداء بمضمون الكلاام
من القائل : من تأنى نال ما تمنى . ؟
هو الفيلسوف العربي ابن رشد
التأني صفه يصعب على الإنسان امتلاكها .. ومن تأنى نال ما تمنى ... والتأني حصن السلامة ، والعجلة مفتاح النـدامة .,
التأني من الله ، و العجلة من الشيطان
طبعاً الكثير من الناس يتسرع في الحكم لطرف الأخر ولا يتركون لهم مجال وإبداء الدفاع عن النفس
مجرد يحكم على ابنه أو ابنته أو جاره أو صديقة أو إي كان ......الخ
......(((((بــــالظــــن الســـــيئ)))))...... ,,
قال تعالى(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْأَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر )
ويطلقون تلك الأسهم والرصاصات القاتلة من أفواههم من الكلاام الجارح الأذع.. الذي لآآآ لون له ولآآآ طعم..
لما ذ لا نتخذ ألف حساب قبل أن نطلق تلك الرصاصة ..؟؟!!!
ونتأنى في الإجابة والحكم على الغير بالافضل.....؟؟؟!!!
الكلمة التي تنطلق من أفواهنا أحياناً تقتل كما تقتل الرصاصة المنطلقة من فوهة مسدس ...
كم .. وكم .. من القصص ,, تتحدث عن ندم فلأن عما فعل .. وندامة فلأنة عما فعلت ..
ولكن حينما تطرقت لهذا الموضوع رأيت في مشواري وتعقلي لكثير ممن أعايش وجدت الحكم على الغير بات باختصار ( سريع ومؤذي )
,,و لسبب أنني تعرضت لعدة مواقف في عدم تأني الآخرين والحكم علي بالإعدام بسبب ذنب لم أقترفه...!!
سا اروي ما حصل لي:
في يوم من الأيام فؤجئت أتت أمي الله يحفظها تطلق علي كلام اشد من الرصاص
تمنيت أني مت قبل هذا ولم اسمع منها ما قالت,,
السبب كان باب غرفت الضيوف مقفلة ومن فتحها ؟؟
هنا جا الاطفال يلعبون ويلهون فيها وهناك من تبول منهم أكرمكم الله <أولاد الجيران و
أولاد الأخوه ووو.....
وأصبحت الغرفة خراب <<وكان تعب أمي أصبح في مهب الريح ....<<لا ألومها
ما كان منها إلا تهوج بها تلك العاصفة الغاضبة التي أطلقة منها تلك الكلمات الجارحة
نحوي وما كان مني إلا أن اصغي لما تقول لم تترك لي مجال بأن أدافع عن نفسي
لم اكن اعلم من فتح الباب ...؟؟؟!!<<هنا الصدمة
ليس هناك سوى أختي التي تصغرني سنا
ضللت متحفظة عـما فات لم أتفوه بأي كلمة نحو أمي..
وفي اليوم التالي ,,كنا مجتمعين نحن الثلاث؛
هنا لم اسطع عليه صبرا فقلت :لأختي أنتٍ من فتح الباب ليلة أمس
فقالت: نعم
فقلت: الحمد لله ظهر الحق...
لكن بعد ما حصلت على دعوات قاسية لم احتملها من أمي الغالية
وتلك الدعوات ربما تكون مجابة والله اعلم
خلاصة القول:
للأسف الشديد منتشر بينناعدم التأني في الحكم..,, نتسرع دائما قبل التفكر واخذ الحكمة في الأمر...
وبعدها تأتيك الندامة
كما يقول المثل إذا فات الفوت ما ينفع الصوت
الهدف من قلمي :
1-عدم التسرع في الحكم على الغير
2-اخذ الحكمة والحنكة في المواقف الحرجة والمبغضة
3-امسك أعصابك قبل فوات الأوان والندم على ما فات
4-تأكد من صحة الخبر
5- لأتتهم الآخرين بتهم مالها أساس من ا لصحة
6-لأتدع الشيطان يوسوس لك
نثرت حبر قلمي بين جنبات صفحتي المتواضعة ويهمني رايكم
اتمنى ان ينال رضاكم
(يهمني رايكم).......